أفاد بيان مشترك صدر أمس الأحد، أن رؤساء أركان الدفاع من إثيوبيا والصومال، اتفقوا على نشر قوات إثيوبية، في مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة، وتعهدوا بصياغة اتفاقية وضع القوات (SOFA) لتنظيم القوات الثنائية في الصومال.
إثيوبيا والصومال وبداية اتفاق جديد
جاء الإعلان بعد قمة 14-16 فبراير، في أديس أبابا، بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والتي أرست الأساس لمزيد من المحادثات. زار رئيس الأركان الإثيوبي، المشير برهانو جولا، مقديشو، في 22 فبراير، برفقة رئيس المخابرات السفير رضوان حسين، ومسؤولين آخرين.
استقبل رئيس أركان الجيش الصومالي اللواء أوداوا يوسف راجي، ومدير المخابرات عبدالله محمد علي، الوفد، مؤكدين على الشراكة القوية بين البلدين. ركزت المناقشات على مشاكل الأمن في الصومال، والمعركة الجارية ضد حركة الشباب، والدفع نحو الاستقرار في جميع أنحاء القرن الأفريقي.
بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال
وأشاد القادة بمساهمات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، والقوات الصومالية منذ عام 2007، بينما رحبوا بإطلاق بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. وأكدوا دور قوات الدفاع الوطني الإثيوبية في المهمة الجديدة وتعهدوا بتعميق التعاون ضد الإرهاب.
وأقر الجانبان بالحكومة الفيدرالية الصومالية باعتبارها نقطة الاتصال الوحيدة للعلاقات الثنائية، مؤكدين احترام سيادتها. ودعوا إلى تقديم مساعدة عالمية لدعم الجيش الصومالي قبل الانسحاب النهائي لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وأضاف البيان أن اتفاقية وضع القوات، التي تستند إلى ميثاق دفاعي تم توقيعه في ديسمبر 2023، ستنظم العمليات العسكرية الإثيوبية الصومالية المشتركة في الصومال.
واستبعدت الصومال، إثيوبيا، من قائمة الدول الأفريقية المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، بعد مذكرة التفاهم بشأن الوصول إلى البحر التي أبرمها أبي أحمد، مع أرض الصومال، في أوائل العام الماضي.
وتوسطت تركيا بين البلدين، حيث وقع قادتهما اتفاقًا في أنقرة، في ديسمبر الماضي، أنهى توترًا دام قرابة عام في القرن الأفريقي.
تعرف المزيد على: الصومال وعمان يعقدان جلسة مباحثات اقتصادية