في خطوة حاسمة لتعزيز الأمن وحماية المدنيين، أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، عن مقتل 12 من عناصر حركة الشباب المسلحة في غارة جوية دقيقة استهدفت عناصر من حركة الشباب المتطرفة في قرى شبيلي الوسطى. شكّل الهجوم الجوي الذي تم بالتنسيق مع شركاء دوليين، ضربة موجعة للتنظيم الذي يهدد حياة المدنيين في تلك المناطق.
عملية نوعية في قرى شبيلي الوسطى
استهدفت الغارة الجوية موقعاً كانت تستخدمه الميليشيات الإرهابية كقاعدة للتخطيط لعملياتهم ضد السكان المحليين. وبحسب بيان رسمي، فإن العملية تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وأسفرت عن مقتل 12 إرهابياً في الصومال، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
شهدت قرى شبيلي الوسطى حالة من الارتياح بعد سماع نبأ العملية، حيث عبّر السكان عن شكرهم للقوات الأمنية وللجهات التي ساهمت في تنفيذ العملية.
قال أحد أهالي المنطقة: “نحن نعيش تحت تهديد دائم، ولكن هذه الضربة منحتنا شعوراً بالأمان، ونأمل أن تتكرر لضمان سلامة أهلنا وأطفالنا.”
دور دولي في دعم الأمن الصومالي
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من التدخلات التي تهدف إلى دعم الحكومة الصومالية في استعادة السيطرة على المناطق التي كانت تحت قبضة التنظيمات الإرهابية. وتلعب القوات الدولية دوراً مهماً في عمليات التدريب والدعم اللوجستي.
ويعتبر هذا الأمر هو بارقة أمل في طريق شعب يسعى للاستقرار بعد سنوات من النزاعات والاضطرابات.
جهود مستمرة لمكافحة الإرهاب
أكدت السلطات الصومالية أن الحرب على الإرهاب مستمرة، وأنها لن تتوقف حتى يتم تطهير البلاد من كافة الخلايا المتطرفة. وتدعو الحكومة جميع الجهات الدولية إلى زيادة التنسيق والتعاون لدعم جهود مكافحة الإرهاب.
تعرف المزيد على: التهديد يعود بقوة: حركة الشباب تسيطر على بلدة استراتيجية في ساعات