في إطار تعزيز الشراكات الدولية، استقبل وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار والإسكان في الحكومة الفيدرالية الصومالية، الدكتور علمي محمود نور، السفير البريطاني الجديد لدى البلاد، تشارلز كينغ، في لقاء رفيع المستوى ناقش آفاق التعاون بين الصومال والمملكة المتحدة.
دعم للبنية التحتية وتطوير المدن
ركز اللقاء على سبل التعاون في إعادة بناء البنية التحتية في الصومال، بما في ذلك مشاريع تطوير المدن وتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، كجزء من جهود الحكومة لتحقيق تنمية عمرانية مستدامة.
كما أكد الجانبان على أهمية العلاقات التاريخية بين الصومال والمملكة المتحدة، وأعربا عن التزامهما بدفع هذه العلاقات نحو مزيد من التعاون العملي والمثمر الذي يخدم مصالح البلدين.
في خطوة تعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بعملية إعادة الإعمار في الصومال، شهدت العاصمة مقديشو اجتماعًا رفيع المستوى جمع وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار والإسكان بالحكومة الفيدرالية، الدكتور علمي محمود نور، مع السفير البريطاني الجديد لدى الصومال، تشارلز كينغ، لمناقشة سبل دعم البنية التحتية والخدمات العامة.
إعادة الإعمار في صلب المحادثات
ركز اللقاء على أهمية التعاون بين الصومال والمملكة المتحدة في مشاريع إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من الأزمات المتلاحقة، خاصة ما يتعلق بالطرق، والإسكان، والمرافق العامة، باعتبارها ركيزة رئيسية لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
أبدى السفير البريطاني استعداد بلاده لدعم جهود الحكومة الفيدرالية في تطوير المدن الصومالية وتحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدّمة للمواطنين، في إطار رؤية استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية.
وشدد الجانبان خلال اللقاء على عمق العلاقات بين المملكة المتحدة والصومال، مع التأكيد على أهمية تحويل هذا الإرث التاريخي إلى تعاون واقعي في الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين الصوماليين.
اتفاق على التنسيق المشترك بين الصومال والمملكة المتحدة
انتهى اللقاء بتفاهم واسع حول استمرار التنسيق بين الجانبين في المرحلة المقبلة، مع التزام متبادل بتسريع تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية وتبادل الخبرات في مجالات التخطيط العمراني والخدمات البلدية.
اختُتم الاجتماع بتفاهم كامل حول أولويات العمل المشترك، مع تعهد متبادل بالاستمرار في التنسيق الوثيق خلال المرحلة المقبلة، بما يساهم في تسريع وتيرة مشاريع الإعمار وتحسين جودة الحياة في الصومال.
تعرف المزيد على: الصين تتحدى الحصار الأمريكي برقائق ذكاء اصطناعي محلية